▪️أنَّ ناسًا من أصحابِ النبيِّ ﷺ قالوا :
(( يا رسولَ اللهِ ! ذهب أهلُ الدُّثورِ بالأجورِ، يُصلُّون كما نصلي ، ويصومون كما نصومُ ، ويتصدقون بفضولِ أموالهم .
قال ﷺ : (( أو ليس قد جعل اللهُ لكم ما تَصدَّقون ؟ إنَّ بكل تسبيحةٍ صدقةٌ . وكل تكبيرةٍ صدقةٌ . وكل تحميدةٍ صدقةٌ . وكل تهليلةٍ صدقةٌ . وأمرٌ بالمعروفِ صدقةٌ . ونهيٌ عن منكرٍ صدقةٌ . وفي بضعِ أحدكم صدقةٌ ))
قالوا : يا رسولَ اللهِ ! أياتي أحدنا شهوتَه ويكون لهُ فيها أجرٌ ؟
قال ﷺ : (( أرأيتم لو وضعها في حرامٍ أكان عليه فيها وزرٌ ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلالِ كان لهُ أجرًا )) صحيح مسلم - رقم : (1006)
▫️ أهلُ الدُّثورِ : اصحاب الأموال .
▪️ في هذا الحديث :
فضل التنافس في الخير، والحرص على العمل الصالح، وجبر خاطر من لا يقدر على الصدقة، ونحوها، وترغيبه فيما يقوم مقامها من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ، وفيه : أن فعل المباحات إذا قارنه بنية صالحة يؤجر عليه العبد