عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه قال : أنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ كانَ إذا قعدَ في التَّشَهُّدِ، وضعَ كفَّهُ اليُسرَى علَى فخذِهِ اليُسرَى، وأشارَ بالسَّبَّابةِ لا يجاوزُ بصرُهُ إشارتَهُ صحيح النسائي - رقم: (1274) وقال الألباني حسن صحيح
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أنَّهُ رأى رجلًا يحرِّكُ الحصَى بيدِهِ وَهوَ في الصَّلاةِ ، فلمَّا انصرفَ ، قالَ لَهُ عبدُ اللَّهِ لا تحرِّكِ الحصَى وأنتَ في الصَّلاةِ فإنَّ ذلِكَ منَ الشَّيطانِ ، ولَكِنِ اصنَع كما كانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ يصنعُ ، قالَ: وَكَيفَ كانَ يصنَعُ ؟ قالَ: فوضعَ يدَهُ اليمنى على فخذِهِ اليمنى وأشارَ بإصبعِهِ الَّتي تلي الإبهامَ في القبلةِ ، ورمى ببصرِهِ إليها أو نحوِها ، ثمَّ قالَ: هَكَذا رأيتُ رسولَ اللَّهِ يصنعُ صحيح النسائي - رقم: (1159) وقال الألباني حسن صحيح
▪️ قال العلامة ابن باز رحمه الله :
السنة أن ينظر في موضع سجوده حال قيامه ، وهكذا حال ركوعه ، أما في حال الجلوس فينظر إلى محل إشارته إذا جلس للتشهد أو بين السجدتين ينظر إلى محل الإشارة كما جاء في السنة عن النبي ﷺ . مجموع فتاوى ابن باز : (٢٩ / ٢٤١)