سنن نبوية وبعض السنن التي هجرها الناس في هذا الزمان
استحباب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب
قال ابن القيم: ( كان يلبس لهما أجمل ثيابه وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغتسل للعيدين ) [أخرجه ابن أبي شيبة وعبدالرزاق(3/309) بأسانيد صحيحة].
الأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب للمصلى
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) وفي رواية: (( ويأكلهن وترًا )) [ رواه البخاري: 953
الخروج إلى المصلى
عن أبي سعيد الخدري قال: ( كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى.. ) [رواه البخاري].
خروج النساء والصبيان والحُيّض
عن أم عطية قالت: ( "أُمرنا أن نخرج العواتق والحيض في العيدين يشهدان الخير ودعوة المسلمين، ويعتزل الحُيّض المصلى[متفق عليه].
ولقوله : { وجب الخروج على كل ذات نطاق في العيدين [رواه أحمد بسند صحيح].
الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والعودة من طريق آخر
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كان يوم عيد خالف الطريق )) [ رواه البخاري: 986 ]
لا أذان ولا إقامة ولا قول الصلاة جامعة
عن جابر بن سمرة قال: ( صليت مع رسول الله العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة ) [رواه مسلم].
قال ابن القيم: ( كان إذا انتهى إلى المصلى أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة لا قول: الصلاة جامعة، والسنة أن لا يفعل شي من ذلك ) انتهى.
لا صلاة قبل العيد ولا بعدها
قال ابن عباس: ( خرج رسول الله يوم عيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ) [رواه الجماعة].
التكبير عند الصلاة
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ( أن النبي كبّر في عيد اثنتي عشرة تكبيرة سبعاً في الأولى وخمساً في الآخرة.. ) [رواه أحمد وابن ماجه].
ما يقرأ في صلاة العيد
عن عبيد الله بن عبدالله: أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ( ما كان يقرأ رسول الله في الأضحى والفطر؟ ) فقال: ( كان يقرأ فيهما بـ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ و اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ) [رواه مسلم].
وعن النعمان بن بشير: ( أن رسول الله كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما ) [رواه النسائي وابن ماجه وعبدالرزاق وهو صحيح].
الخطبة بعد الصلاة
عن ابن عمر قال: ( كان رسول الله وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يصلون العيدين قبل الخطبة ) [رواه البخاري].
التهنئة بالعيدين
عن جبير بن نفير قال: ( كان أصحاب رسول الله إذا التقوا في يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك ) [قال الحافظ إسناد حسن].
اللعب وإظهار السرور
قد كان لأهل المدينة يومان في الجاهلية يحتفلون فيهما فأبدلهم الله تعالى بهما عيدا الإسلام: الفطر والأضحى، فليس للمسلمين عيدان سواهما.
فعن أنس أنه قال: كان لأهل المدينة في الجاهلية يومان يلعبون فيهما، فلما قدم النبي قال: { كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم الفطر ويوم النحر رواه أبو داود والحاكم والبيهقي بسند صحيح].
من فاته صلاة العيد
من لم يدرك صلاة العيد صلى أربعاً كما ثبت عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. وهو مذهب الشعبي والثوري وأحمد واسحاق.
💡 تذكير
احرص أخي المسلم على أن لا تفوتك فرصة صيام ستة أيام من شوال لما ثبت أن الرسول قال: { من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله } [أخرجه أحمد ومسلم والترمذي].