يستحب الإعتكاف في أي يوم أيام السنة ، وآكده في رمضان ، وأفضله في العشر الأواخر .
عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ الله عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ .
متفق عليه ، وبالله التوفيق .
ومذهب الإمام البخاري رحمه الله يُجوِّز الإعتكاف في أي مسجد ، قال في صحيحه :
بَاب الِاعْتِكَافِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ وَالِاعْتِكَافِ فِي الْمَسَاجِدِ كُلِّهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ الله آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} .
وقد كنا نطبق هذه السنة في الصغر ، لكن عندما كبرنا ، وشغلتنا أموالنا وأهلونا تركنا هذه السنة العظيمة مع الأسف الشديد .