التَّسحُّر بالتَّمر أو الماء
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « نعم سحور المؤمن التمر» رواه أبوداود(2345) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والرهيب (1042)
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« تسحروا ولو بجرعة من ماء » رواه ابن حبان (3476) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب( 1063)
تأخير السُّحور
عن ابن عباس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا و تأخير سحورنا و أن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة » . رواه الطبراني في المعجم الكبير(11485) وصححه الألباني في الروض النضير( 503)
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الدين ظاهرا ما عجّل الناس الفطر، لأن اليهود، والنصارى يؤخرون» رواه أو داود (2353) وحسَّنه الألباني صحيح الترغيب و الترهيب(1075)
السحور ليس شرطا في صحة الصيام
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : إنسان نام قبل السحور في رمضان وهو على نية السحور حتى الصباح، هل صيامه صحيح أم لا؟
فأجاب بقوله: صيامه صحيح؛ لأن السحور ليس شرطا في صحة الصيام، وإنما هو مستحب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة » متفق عليه. مجموع فتاوى ابن باز (15/321)
جزى الله خيراً من قرأها وساعد على نشرها