قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى الْوَزِيرِ أَبُو الْمُطَرِّفِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ ( نِعْمَ سَحُورُ الْمُؤْمِنِ التَّمْرُ ).
وبوب الإمام البيهقي رحمه الله على هذا الحديث في سننه الكبرى فقال :
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ السُّحُورِ .
وقد سمى النبي عليه الصلاة والسلام السحور بالغداء المبارك كما ثبت في الأحاديث الصحيحة .
قال الإمام أبو داود رحمه الله:"باب من سمى السحور ؛ الغداء .[رقم]: 2344 - حدثنا عمرو بن محمد الناقد حدثنا حماد بن خالد الخياط حدثنا معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عن الحارث بن زياد عن أبى رهم عن العرباض بن سارية قال دعانى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى السحور فى رمضان فقال: ((هلم إلى الغداء المبارك)) .صحح اسناده (الألباني) رحمه الله
قال محقق جامع الأصول في أحاديث الرسول الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله : إسناده حسن .
قلت : يستحب أن يأكلهن وترا كما هو المعروف من عادة النبي عليه الصلاة والسلام في أكل الرطب أو التمر .